اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بالتوسع فى البحث والإنقاذ ورصد الأثر الإنساني للهجرة فى البحر المتوسط

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فى بيان لها فى جنيف اليوم، السبت، إنه من الأهمية بمكان التخطيط لزيادة التمويل لعمليات الإنقاذ التي تهدف إلى الحد من وفيات المهاجرين في البحر المتوسط وبما يغطى مساحة واسعة.
ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أكدت اللجنة أهمية أن يتم التدقيق فى المقترحات السياسية الأخرى الخاصة ببحث ورصد الأثر الإنسانى، وأشارت اللجنة إلى أن زيادة التمويل لتعزيز العمليات البحرية خطوة إيجابية، وشدد بيتر ماورر رئيس اللجنة على أن هذه الزيادة ينبغى أن تكون لتعزيز قدرات البحث والإنقاذ والتأكد من أنه أكثر قوة ويغطى مناطق فى البحر المتوسط وقبالة الساحل الليبى لمنع الوفيات بين المهاجرين الفارين من الصراعات ومن الفقر.
وتابع رئيس اللجنة قائلا: "إن مقترحات وضعت على الطاولة من قبل القادة الأوروبيين فى قمة بروكسل الخميس الماضى مثل عملية محتملة لتدمير السفن التى يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين"، وأضاف "أن هناك حاجة إلى إجراء تقييم دقيق ومراقبة للآثار الإنسانية على الضعفاء والمهاجرين بهذا الخصوص وبما يضمن ألا تؤدى مثل تلك الإجراءات المحتملة إلى عواقب غير مقصودة مثل محاصرة عدد أكبر من الناس لفترة أطول فى ليبيا التى تشهد صراعا.
ورحب ماورر بما وصفه اعتراف القادة الأوروبيين بخطورة الأزمة، لكنه دعا إلى بذل مزيد من الجهد للتعامل مع الأسباب الجذرية لتدفقات الهجرة.