بعد الكشف عن هوية "الجهادي جون"، أو "جزار داعش"، على أنه البريطاني المولود في الكويت، "محمد إموازي"، كشفت مؤسسة "كيج" الخيرية عن عدد من الرسائل الإلكترونية، التي قام بإرسالها إليها، قبل أن يصبح أحد أكثر "الإرهابيين" المطلوبين في العالم. وفي رسالة إلى مدير قسم الأبحاث في المؤسسة، "عاصم قرشي"، كتب "إموازي" عن تعرضه لمضايقات من قبل أفراد الأمن والاستخبارات في أحد المطارات البريطانية، وشكا من سوء معاملته، وكتب "إموازي" في رسالته بتاريخ الثالث من يونيو/ حزيران 2013: "في نهاية الاستجواب المطول، أبلغتهم (الشرطة) بأنني أريد أن أعيش في حالي، وكان لدي طموح في الانتقال من المملكة المتحدة والاستقرار في الكويت، ولهذا السبب حصلت على وظيفة وزوجة، ولكنهم ضحكوا." وفي رسالة أخرى، كتب إموازي: "الإخوة في مؤسسة كيج، أرجوكم ساعدوني لأنني لا أريد البقاء في المملكة المتحدة، لأنني حصلت على وظيفة في الكويت، وعلى زوجة في الكويت، حتى يمكنني أن أبدأ حياتي في الكويت التي أنتمي إليها.. فقد ولدت هناك، وأريد أن أذهب إلى هناك لأبدأ حياتي من جديد."