قال المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، أنه حال فوزه في الانتخابات سيصدر قرارًا رئاسيًا يقضي بأن يفعل الشعب ما يريده، وأنه لن يمنع أي شيء وسيترك الشعب لضميره. وأضاف عبد الرحيم: "أنا لو بقيت رئيس جمهورية مصر أول حاجة هعملها حسيب كل واحد يعمل كل حاجة هو عايزها ومش همنع أي حاجة وهصدر قرار اللي عايز يعمل حاجة يعملها واللي عايز يشرب حاجة يشربها وهسيب كل واحد لضميره وأهم حاجة إن الناس متتخانقش مع جيرانها". وأكد المطرب الشعبي أنه كان من أول المؤيدين لثورة 25 يناير، وأن مهاجمته للدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ترجع إلي أنه "ما كانش فاهم حاجة في أول الثورة"، وأنه كان يعتقد أن الثورة ستؤدي لخراب البلاد، بسبب الفوضى والسرقات التي عمت البلاد، أثناء اندلاع ثورة 25 يناير. وقال عبد الرحيم أن علاقته بالدكتور زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق بدأت من خلال شقيقه اللواء يحيي عزمي خلال أحد الأفراح، مضيفًا: "الرجل ده أنا مشفتش منه حاجة وحشة وأكلت عيش وملح في بيته يبقي هو لما يغلط ذنبي أنا أيه، أنا متلونتش زى ناس كتير أتلونوا، أنا عندي أصل واللي بحبهم هفضل أحبهم واللي غلط يتحمل مسئولية غلطته ويحاسب ويدفع ثمن غلطته"