رفض رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، "عبدالله الثني"، ما يقال عن انتهاك الضربة الجوية المصرية على معاقل تنظيم "داعش" بمدينة "درنة" لحرمة السيادة الليبية، موضحًا أنها تمت بتنسيق وتواصل بين القيادة السياسية والعسكرية المصرية والليبية، فيما أكد أن الضربات ستستمر حتى القضاء على "داعش". ونفى «الثني»، في حديث لجريدة "الشرق الأوسط اللندنية" نشرته في عددها الصادر، الأربعاء، أن تعقب الضربات الجوية تدخلًا بريًا قائلًا: «هذه المجموعات تنتشر داخل الكهوف وداخل المغارات، ومن الصعب متابعتهم بالقوات البرية.. لكن الضربات الجوية المحددة المواقع مسبقًا سيكون لها تأثير إيجابي في القضاء على هذه المجموعات بعون الله». وطالب «الثني» بتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك قائلًا: «علينا نحن العرب أن ندرك الخطورة، وعلينا أن نفعل اتفاقية الدفاع المشترك بجامعة الدول العربية، حتى تكون هي حجر الأساس لتقديم الدعم. علينا نحن الدول العربية أن يكون لنا كيان نجتمع فيه لتوحيد الصف ولمحاربة هذه الظاهرة التي تسيء للإسلام والمسلمين».