وزير الداخلية يلتقي وفد من شيوخ سيناء

التقى وفد من أبرز شيوخ القبائل فى سيناء بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ظهر الأحد، بمقر وزارة الداخلية، لمناقشة وعرض بعض المطالب المتعلقة بأبناء سيناء.
قال الشيخ عيسى الخرافين، شيخ قبيلة الرميلات برفح، إن وفد المشايخ ضم 7 أعضاء، حملوا عدة مطالب لوزارة الداخلية عرضوها على اللواء محمد إبراهيم، أبرزها المطالبة بمعامل
أبناء سيناء بطريقة تليق بهم كمصريين، وعدم إهانتهم فى كمائن قوات الشرطة. وأضاف الخرافين أن شيوخ القبائل تحدثوا مع الوزير حول معاملة كمائن الشرطة الموجودة على المعديات- تربط غرب قناة السويس بسيناء- مع أبناء سيناء.
وأشار الخرافين إلى التطرق إلى أبناء القبائل الذين قتلتهم العناصر الإرهابية لتعاونهم مع قوات الجيش والشرطة التى تنفذ العملية العسكرية فى سيناء، لافتاً إلى أن وزير الداخلية وعدهم بدراسة جميع مطالبهم فى وقت سريع، خصوصاً عملية تأمين أبناء القبائل الوطنيين.
وقررت السلطات المصرية فتح معبر رفح مع قطاع غزة بدءاً من الثلاثاء المقبل لعبور العالقين من الجانبين. وقال مصدر أمنى بالمعبر إن المعبر سيظل مفتوحاً لمدة 3 أيام حتى الخميس المقبل لعبور الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب من وإلى مصر، لافتاً إلى أن المعبر كان من المقرر فتحه يوم اغتيال الشهيد النقيب أيمن الدسوقى الأسبوع الماضى، إلا أنه تأجل بسبب الحادث.
إلى ذلك واصل سكان الشريط الحدودى مع قطاع غزة، الذى قررت السلطات المصرية إخلاءه بعمق كيلو متر، إخلاء منازلهم التى تقع فى نطاق ال500 متر الإضافية التى يتم إخلاؤها حالياً بعد الانتهاء من ال500 متر الأولى المتاخمة للشريط الحدوى.
وقالت الناشطة السيناوية منى برهوم إن منزلها يقع فى المنطقة التى يتم إخلاؤها حالياً بعد أن انتهت اللجنة المشكلة من حصر المنازل بالمتر تمهيداً لإصدار شيكات مالية لأصحابها تعويضاً عن هذه المنازل والممتلكات، وأضافت أن غالبية السكان ينزحون إلى العريش ومناطق غربها والإسماعيلية.
إلى ذلك نشر تنظيم داعش مصر، أنصار بيت المقدس سابقا، على حسابه على تويتر صوراً لعرض عسكرى زعم أنها لعناصره فى شبه جزيرة سيناء.
وحسبما جاء فى الصور، استعرض التنظيم الذخائر والأسلحة وأخرى لعناصره يصطفون فى عرض عسكرى، وأخرى لمجموعة سيارات نصف نقل تحمل أسلحة ثقيلة.
وقال التنظيم، عبر حسابه الذى يحمل اسم «ولاية سيناء»: «صور لجنود الخلافة فى ولاية سيناء»، ونشر 7 صور دون تعليق.
وقال صبرة القاسمى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: «إن داعش مصر تقوم بمحاولات لإثبات وجودها بعد حصار وتجفيف الأمن لمعاقلها وحصارها». وأضاف: «التنظيم يحاول أن يوجه رسالة إلى تنظيمه الأم داعش بأنه حى ولديه الحماس فى تنفيذ العمليات الإرهابية إذا ما توافر لديه الدعم المادى والمعنوى».