أملاً فى أن تكون بشرى خير تقربهم من العثور على أبنائهم، وصلت أسرتان من أسر الضباط الثلاثة المختفين، حيث أقاموا فى نادى ضباط الشرطة بالعريش، وأحضروا معهم مصاحف لتوزيعها على المواطنين فى ليلة القدر. وفي تصريحات إعلامية لهم، قال أهالي الضباط (النقيب محمد الجوهرى، والنقيب شريف المعداوى، والملازم محمد حسين)، إنهم جاءوا لمواصلة طرق جميع الأبواب فى سبيل الوصول لمعلومات حول أبنائهم المختفين، آملين من أبناء شمال سيناء المساعدة فى أى معلومات حولهم. وقال أحمد حسين سعد وشادى المعداوى وهما شقيقان لاثنين من الضباط إنهم سيرتكزون فى بحثهم على الاهالى دون تدخل أمنى، وحتى لو كانت هناك مفاوضات فستجريها الأسرتان دون تدخل الجهات الأمنية، على حد قولهم، لعدم إفشال أى خيوط تقربهم من مصير الضباط المختطفين. وكان المجلس العسكرى قال فى رسالته رقم 57 على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه أمر الأجهزة الأمنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور عليهم وعودتهم لذويهم سالمين فى أقرب وقت. ويعود اختفاء الضباط الثلاثة، إلى أنهم أثناء عودتهم من مأمورية مكلفين بها بمدينة رفح، والتى شهدت أحداثا دموية أثناء وجودهم فيها، وفى 28 يناير، وصلت إليهم تعليمات ألا يعودوا لعملهم بالأكمنة والبقاء بأحد الفنادق بالعريش، وأثناء عودتهم يوم الجمعة الموافق 4 فبراير فى سيارة رقم 166 خضراء اللون، ماركة بيجو 504 ملك النقيب محمد الجوهرى، وعند منطقة الميدان بمدخل العريش الغربى فوجئوا ببعض الملثمين، طبقًا لرواية شهود العيان يستوقفون السيارة بالسلاح الآلى ليتم اقتيادهم واختطافهم بعد حرق السيارة التى وجدت عقب الحادث بأربعة أيام فى موقع قريب من مكان الاختطاف، ومن حينها مازال اختفاؤهم لغزا كبيرا.