وصل الرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند"، الجمعة الى كوناكري في زيارة رسمية قصيرة الى غينيا، تتمحور حوا وباء "الايبولا"، وينقل رسالة تضامن لمكافحة هذا الوباء . يحمل هولاند رسالة تضامن مع غينيا، التي تسبب الوباء في انهاك اقتصادها وسيطلع على التدابير المتخذة لمكافحة الحمى النزفية في المستعمرة الفرنسية سابقا حيث تساهم فرنسا في جهود مكافحة الوباء بتمويل قدره مئة مليون يورو بحسب ماذكرت وكالة "أ.ف.ب" . ويُعد "هولاند" هو اول رئيس فرنسي يزور غينيا منذ 1999، واول رئيس غربي غربي يزور احدى الدول الثلاث التي يتفشى فيها وباء ايبولا في غرب افريقيا، الى جانب ليبيريا وسيراليون. وتنتقد غينيا العزلة و"التهميش" المفروضين عليها من بقية بلدان العالم.