طالبت نقابات للمضيفين الجويين بشركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" بوقف الرحلات المتجهة الى كوناكري عاصمة غينيا وهي إحدى الدول الأكثر اصابة بإيبولا تخوفا من خطر انتشار هذا الوباء. ودعت هذه النقابات في بيانا لها أمس الجمعة، شركة الطيران الفرنسية الى ان تحذو حذو شركة "بريتيش إير ويز" البريطانية والخطوط الجوية الإماراتية التي أوقفت رحلاتها الى كوناكري، معتبرين مواصلة الرحلات اليومية إلى غينيا من شأنه أن يزيد من خطورة انتقال الوباء الى فرنسا، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. ونددوا بضعف الإجراءات الوقائية التي تتخذها الشركة لمنع إصابتهم بالفيروس، مطالبين بإتخاذ تدابير أكثر ملائمة، وبتعليق الرحلات الى كوناكري لحين السيطرة الكاملة على الوباء. والجدير بالذكر أن وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين كانت قد أعلنت الخميس الماضي فرض اجراءات صحية للكشف عن إيبولا بين المسافرين القادمين من كوناكري اعتبارا من الغد بمطار "رواسي". وأسفر وباء الحمى النزفية "إيبولا" عن وفاة 4493 شخصا من بين 8997 إصابة مسجلة في سبع دول "ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة" بحسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية في 12 أكتوبر الحالي 2014.