تقدم ستيف جوبز، مؤسس شركة "أبل" ومديرها التنفيذي، باستقالته من منصبه الأخير أمس الأربعاء، إلى مجلس إدارة الشركة. وقال جوبز في استقالته "لطالما قلت أنه إذا أتى يوم لم أعد فيه قادرًا على تحقيق واجباتي وما هو متوقع مني كرئيس تنفيذي ل'أبل'، سأكون أول من يخبركم". ويمر جوبز بظروف صحيّة سيئة منذ فترة ليست قصيرة، إذ سبق وأخذ إجازة مرضية في يناير الماضي، قبل أن يعود للظهور مجددًا في شهر مارس ليساعد في إطلاق جهاز iPad 2. وبخروجه من الصورة، تم تسمية "تيم كوك"، المدير التنفيذي لعمليات الشركة، كرئيسًا تنفيذيًا لها بناءً على توصيه من "جوبز" نفسه. وكان "كوك" ينوب عن "جوبز" في أداء مهام وظيفته خلال فترات إجازة الأخير المرضية، مما جعل مجلس إدارة الشركة لا يتردد كثيرًا في الموافقة عليه ليكون على رأس الشركة الرائدة في مجالات صناعة الحاسب ومشغلات الموسيقى وهواتف آي فون. أما عن ستيف جوبز، فلن يترك "أبل" نهائيًا، إذ تم انتخابه رئيسًا لمجلس إدارتها بحسب ما أعلنت الشركة أمس الأربعاء، كما سينضم "كوك" إلى المجلس ذاته بدايةً من اللحظة.