جددت الخارجية الإيرانية تأكيداها على اشتراك الرؤية بين طهران وموسكو بشأن الأزمة في سوريا، وضرورة اجتناب الحلول العسكرية، والحاجة لحل سلمي سياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمة. حيث دعا حسين أمير عبداللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، إلى تسوية سلمية للأزمة السورية. وقال "عبداللهيان" في تصريحات نقلتها قناة (برس تي في) الإيراني الليلة، إن الداعمين للأمة السورية، وخصوصا إيران وروسيا، ضد أي حل عسكري لما تشهده سوريا من اضطرابات – بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف "طهران وموسكو ودول أخرى سيواصلون دعمهم لسوريا ورفض أي حل عسكري للعنف الذي يدعمه الغرب في هذا البلد العربي منذ 2011"، حسب قوله. وأشار إلى أن داعمي سوريا يؤكدون على الحاجة لحل سياسي باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، مؤكدا رفض بلاده لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لسوريا.