قال عدلي منصور، رئيس مصر السابق، إن «من كان يحكم باسم الإسلام لم يكن حب الوطن في أولوياتهم، لذلك فشلوا في إدارة البلاد»، في إشارة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعة الإخوان، التي ينتمي لها. وفي كلمته خلال حفل تكريمه في الكنيسة الأرثوذكسية بالعباسية، الاثنين، عن دوره خلال فترة رئاسته للبلاد، قال «منصور»: «كنت أتمنى أن من كان يدعى أنه يحكم باسم الإسلام أن يحب الوطن بهذه الدرجة مثل الكنسية القبطية، لكن كان عندهم أولوليات أخرى، ولذلك فشلوا في إدارة البلاد». وأضاف «منصور»، الذي عاد لمنصب رئيس المحكمة الدستورية العليا بعد تركه رئاسة البلاد: «الكنيسة القبطية مؤسسة وطنية». وتابع: «لم يدر بخلدي يوما أن أكون رئيسا لمصر، وحاولت خلال فترة تولي المنصب، أن أكون رئيسا للمصريين جميعًا، ويجب أن يعي أي رئيس للبلاد هذه الحقيقة، وأرجو أن يكون الله قد وفقني في إدارة شئون البلاد في الفترة التي قضيتها في منصب الرئاسة».