سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| الكنيسة تكرم "منصور".. وتمنع الصحفيين من تغطية الحفل تواضروس: عشقنا منصور لحكمته وأصالته.. والرئيس السابق: تنميت أن يحب من حكموا باسم الإسلام الوطن مثل الكنيسة
كرمت الكنيسة الأرثوذكسية، ظهر اليوم، المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، ورئيس المحكمة الدستورية الحالي، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط تشديدات أمنية مكثفة خارج أسوار الكاتدرائية. واستقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المستشار عدلي منصور، بالمقر البابوي قبل بدء الحفل، الذي انطلق بعزف النشيد الوطني، أعقبه كلمة ترحيب بالمستشار عدلي منصور والحضور، ثم قدمت فرقة "دافيد" نشيد "بارك بلادي"، وألقى البابا تواضروس الثاني، كلمة رحب فيها بالمستشار عدلي منصور، وأثنى خلالها على دوره في قيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية التى أعقبت ثورة 30 يونيو. وقال البابا: عشنا مع رئيس جمهورية نفتخر به، كما هو يفتخر بشعب مصر، وصل إلى قلوبنا واحببناه ورغم المدة الصغيرة عشقنا هذا الرجل، لحكمته وأصالته وكيف أدار هذا المنصب باقتدار حتى سلم المسؤولية للرئيس المنتخب. وتم عرض فيلم تسجيلي وثائقي عن المستشار عدلي منصور. واختتم الحفل الذي مُنع الصحفيين من تغطيته، بكلمة للمستشار عدلي منصور، قال فيها: إن هذا التكريم ليس بعيدًا عن الكنيسة، المؤسسة الوطنية التي تثبت دائمًا أنها تحب هذا الوطن، وكنت أتمنى أن الذين يحكمون باسم الإسلام يحبوا هذا الوطن مثل الكنيسة. وأهدى البابا تواضروس الثانى، شهادة تقدير ومحبة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى المستشار عدلي منصور. قال فيها البابا عن منصور: "إنه قاد مصر في فترة انتقالية عصيبة اتسم أدائه خلالها بعدالة القاضي وحكمة القائد وحنو الأب"، داعيًا له بدوام التوفيق، كما أهداه درع الكنيسة الذي يحمل صورة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وأسفلها علم مصر، وأعقب الحفل مائدة غداء. وتجاهلت الكنيسة، مذكرة صحفيو الملف القبطي، التي تم إرسالها لكلِ من البابا تواضروس الثاني، والقس بولس حليم، رئيس المركز الإعلامي بالكنيسة القبطية، الرافضة لعدم دعوتهم لتغطية فعاليات التكريم. وقال القس بولس، رئيس المركز الإعلامي للكنيسة القبطية، للصحفيين إن المسؤول عن الدعوات هو الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها. يأتي ذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة بالكاتدرائية، وتعليمات بعدم دخول الصحفيين لتغطية الاحتفال.