أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع معدل التضخم خلال سبتمبر الماضى، بنسبة 1.3%، مقارنة ب«أغسطس»، وارتفاعه إلى 11.1%، وأرجع الجهاز الارتفاع إلى بدء العام الدراسى، وموسم الحج والاستعداد لعيد الأضحى. وأفاد الجهاز، فى نشرته الشهرية، بارتفاع أسعار الطعام والشراب، خلال الشهر الماضى، بنسبة 2.1%، إثر زيادة أسعار الخضروات بنسبة 4%، والمياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية 2.9%، واللحوم والدواجن الطازجة 2.8%، والمجمدة 3.5%، والدواجن 1.8%. وأكدت النشرة ارتفاع أسعار الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.8%، والأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 1.3%، فيما ارتفعت الفاكهة 1.3%، والمنتجات الغذائية الأخرى 1.1%، والزيوت والدهون 0.4%، فيما انخفضت أسعار الذهب 4.6%. وأضاف الجهاز أن قسم المشروبات الكحولية والدخان والمكيفات سجل ارتفاعاً قدره 5.6%، بسبب زيادة أسعار السجائر المحلية بنسبة 6.1%، والمستوردة 5.4%، وسجل قسم الملابس والأحذية ارتفاعاً قدره 0.4%، بعد زيادة سعر الزى المدرسى للأولاد 10.3%، والبنات بنسبة 10.8%، فيما سجل قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعاً قدره 0.1%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة ارتفاعاً قدره 0.1%. وتابع أن قسم الثقافة والترفيه سجل ارتفاعاً 0.5%، بعد زيادة أسعار الأدوات الكتابية والمدرسية 2.8%، وأسعار الحج 0.12%، وسجل قسم المطاعم والفنادق زيادة قدرها 0.2%، بعد ارتفاع أسعار الوجبات الجاهزة 0.2%. من جانبه قال الدكتور شريف قاسم، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات، إن موجة ارتفاع الأسعار طالت معظم السلع والخدمات، بعد اهتمام الدولة بضبط عجز الموازنة على حساب المواطن، من خلال رفع الدعم عن الوقود، الذى أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، دون أن تصاحب ذلك إجراءات لضبط السوق وحماية المواطن من جشع التجار.