تضاربت الانباء حول هوية القوات المسلحة التي انتشرت بالاماكن الحيوية في العاصمة العراقية، بغداد، في اعقاب خطاب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي. حيث أوردت "سكاي نيوز" تريحات عن مصادر شرطية ترجح ان القوات موالية للمالكي الذي اصر في خطابه على ولاية ثالثة، واتهم الرئيس العراقي الجديد، فؤاد معصوم بخرق الدستور مرتين "الأولى عند تمديد مهلة تسمية رئيس الوزراء الجديد، والثانية بعدم تكليفه شخصيا كمرشح لدولة القانون بتشكيل الحكومةالجديدة"، كما أوردت الشبكة عن مصادر اخرى، أن" الجيش العراقي اغلق مداخل المنطقة الخضراء، حيث توجد مقرات الوزارات والمؤسسات الرئيسية، ضمن اجراءات تتخذ بعد اعلان الانذار (ج) والذي يعني اقصى درجات التأهب".