ظهرت مفاجآت جديدة فى واقعة تعذيب الأطفال بإحدى دور الأيتام بالهرم، وكشفت التحقيقات أن وزارة التضامن تجاهلت بلاغات زوجة المتهم عن الوقائع، وأجمع الأطفال فى أقوالهم على تعرضهم للإيذاء البدنى من قبل صاحب الدار، وأكدوا أنه كان يضربهم بالعصى وأسلاك الكهرباء، فيما تمكنت قوات الأمن، عصر الاثنين ، من ضبط المتهم أسامة عثمان، الذى أكدت التحقيقات أنه الشخص الذى ظهر بالفيديوهات المتداولة، وأنه عذب الأطفال على مدار عام كامل. وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما كبيرا بالواقعة، وإنه اتصل بها لمتابعة تفاصيل القضية، وكيفية التعامل معها لضمان محاسبة المقصرين وعدم تكرارها مرة أخرى. واعترفت "والى" فى مؤتمر صحفى الاثنين، بأن الواقع فى دور الأيتام ومؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمحافظات قد يكون أكثر مرارة وقسوة مما شاهدناه فى فيديو تعذيب الأطفال.