اتهم نشطاء أثريون وزارة الآثار بالإهمال في حماية مبنى قصر إسماعيل باشا المفتش بلاظوغلي، بعدما تكلف أكثر من 200 مليون جنيه لترميمه، ثم انهارت أجزاء منه دون أن يتحرك أحد من المسؤولين. قال أحمد شهاب، الأمين العام لائتلاف ثوار الآثار إن مبنى القصر حدث به تشققات منذ 7 سنوات ناتجة عن هبوط أرضى بالطريق بعدما تكلفت عملية ترميمه 200 مليون جنيه، وبعد مرور هذه السنوات انهارت قبل أيام أجزاء من المدخل الرئيسى للقصر في المبنى الموازي لشارع لاظوغلي ولم يتحرك أحد من الوزارة لمعاينة الأجزاء المنهارة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من واجهة القصر. وأضاف «شهاب» أن ما أُنفق على ترميم قصر إسماعيل باشا المفتش، كان كفيلا ببناء جامعة كاملة، متهمًا وزارة الآثار بإهدار المال العام في هذا المشروع، وأكد «شهاب» أن المناقصة التي طرحتها وزارة الآثار وقت عملية الترميم اتسمت بالمغالاة الشديدة بأسعار خيالية تفوق سعر السوق بزيادة 200%، مما اضطر العاملين بالآثار وقتها للتقدم ببلاغ لرئيس الجمهورية والنائب العام ووزير العدل ضد الإدارة الهندسية التي تسلمت المشروع والشركة المنفذة لأعمال الترميم.