نفى وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، وجود أي علاقة بين تسليم المسجون الليبي في الأردن، محمد الدرسي، إلى بلاده وبين تحرير السفير الأردني الذي كان مخطوفاً في ليبيا فواز العيطان. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، قال جودة في مؤتمر صحفي في عمان "كانت هناك مساع بين الدولتين لتسليم الدرسي قبل خطف السفير"، وأبتعد عن كلمة تبادل وكلمة صفقة، مشدداً على أن "العيطان سفير وليس مجرما ليتم تبادله". وأشار جودة إلى أن نجاح جهود تحرير السفير سببه هو "الدبلوماسية الهادئة"، نافياً وجود تدخل أجنبي في هذا الشأن. كما نفى تعامل الحكومة مع الخاطفين، وأكد أن التعامل كان يتم مع الدولة الليبية. وأرجع قلة التواصل مع الإعلام خلال الأزمة إلى الحفاظ على سلامة السفير، وأحياناً لعدم توافر معلومات جديدة، موضحاً أن بعض المعلومات غير الدقيقة التي كانت تتداولها وسائل الإعلام كانت تؤثر سلباً على معنويات ذوي السفير.