في تصريحات له الأحد، أكد السفير عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الشعب المصرى لا يزال قادرا على الثورة وعلى الوحدة ولو فى حدها الأدنى بالمعيار الوزنى. وتمنى الأشعل أن يكون المجلس الأعلى قد قرأ أحداث الجمعة الماضية قراءة صحيحة، وهى أن التراخى فى تنفيذ مستحقات ومطالب الثورة يهدد وحدة الأمة، مضيفًا أن هوية مصر الإسلامية لا تحتاج إلى تأكيد، لأن الذى يحتاج إلى تأكيد هو إقامة نظام ديمقراطى يسمح بحرية الرأى والاختلاف. كما أشار الأشعل إلى أن حالة الاستقطاب التى ظهرت فى الميدان تنبه إلى ضرورة العودة إلى مربع الثورة الأول (ميدان التحرير) لأنه إذا لم تتم إزالة آثار النظام السابق ورموزه فإن أى اختلاف فى الرأى سوف يؤدى إلى شغل الأمة عن الانتقال الآمن من نظام مستبد إلى نظام ديمقراطى.