أكد المتحدث الرسمي باسم جامعة الإسكندرية الدكتور أشرف فراج، عميد كلية الآداب،أن الدكتور محمد البرادعي والبرلماني السابق عمرو حمزاوي والداعية عمرو خالد وحركتي 6 إبريل وكفاية جزء من المخطط الأمريكي لمشروع الشرق الأوسط الكبير. وأوضح أنه يهدف لتقسيم المنطقة من أجل سيطرة الإخوان على مصر لصالح أمن إسرائيل، مضيفًا أن البرادعي كان له الدور الأكبر في تنفيذ هذا المشروع. وقال فراج، خلال ندوة بحزب الوفد بالإسكندرية، مساء أمس الخميس، إن جماعة الإخوان بدأت التنسيق مع المخابرات الأمريكية قبل بداية الثورة المصرية، وبدأ الأمر من السودان بالعمل على تقسيمها بمخطط خبيث، لافتًا إلى أن إيحاءات كرتون الأطفال "توم وجيري" تعبر عن إسرائيل والعرب لتزرع في عقول الشباب أن العالم العربي الكبير لا يستطيع أن يغلب إسرائيل الصغيرة. وتابع قائلا إن الهدف كان حصار مصر التي تعد قلب العرب وأفريقيا، ولكي لا يكشفوا مخططهم بعد ثورة تونس اتجهوا لليمن، ثم مصر وليبيا، وأن الشعب المصري الذي خرج في 25 يناير خرج لأنه شعب كان مقهوراً ومظلوماً، موضحا أن الهدف الأول لهم كان إسقاط الشرطة ونجحوا فيه، ثم كان القضاء ومن بعده الجيش في الخطوة التالية، ولكن تحرك الجيش السريع أحبط محاولات الإخوان للهيمنة علي مصر.