اتهمت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، وكالة التنمية الدولية الأمريكية «يو إس إيد» بإقامة برامج سرية في الخارج تعرض العاملين بالوكالة إلى الخطر. وقال السيناتور باتريك ليهي، خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة لمناقشة ميزانية الوكالة الأمريكية، إنه تلقى رسائل عبر البريد الإلكتروني من العاملين بالوكالة من مختلف أنحاء العالم يؤكدون تعرضهم للخطر. وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أشار السيناتور الأمريكي إلى أن برنامج الوكالة السري الخاص بإقامة موقع للتواصل الاجتماعي في كوبا كان من السهل اكتشافه، معربا عن قلقه من أن مثل تلك البرامج قد تعرض العاملين بالوكالة الأمريكية إلى الوقوع تحت طائلة قوانين البلاد، التي يعملون بها ويتعرضون للاتهام بالتجسس. وبدوره، قال رئيس الوكالة الدولية الأمريكية، راجيف شاه، إن بعض برامج الوكالة تعتمد على الحذر إلا أنه اعترف في الوقت نفسه بأنها تتضمن بعض المخاطرة.