صرح اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية إن الأجهزة الأمنية قد القت القبض على حوالي 15 خلية إرهابية تضم 94 إرهابيًا نفذوا عدد من العمليات الإرهابية والتفجيرات واستهدافوا ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ومنشأت امنية . جاء ذلك فى حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى مدينة مراكش المغربيةعلى هامش فاعليات الدورة ال31 لمجلس وزراء الداخلية العرب حيث اكد أن الأجهزة الأمنية خطت خطوات واسعة نحو تحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد فى مواجهة لمحاولات تستهدف استقرار واسقاط البلاد. واعرب وزير الداخلية على استعداد وزارته لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وتأمين الناخبين والمقرات الانتخابية بشكل كامل، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو العملية الانتخابية . كما وعد وزير الداخلية المواطنين بطفرة ملموسة فى الآداء الأمنى خلال الفترة المقبلة مشيرا الى أنه تم تكثيف الحملات الأمنية الموسعة بكل المحافظات للقضاء على البؤر الإجرامية ومعاقل الجريمة، بالإضافة الى تكثيف الدوريات الأمنية والارتكازات والأكمنة الثابتة والمتحركة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية، فضلا عن اصدار توجيهات مباشرة الى جميع المستويات القيادية بالوزارة بالتواجد الميدانى والمرور على الأكمنة والارتكازات وقوات تأمين المنشآت على مدار ال24 ساعة للتواصل مع الضباط والأفراد والتأكد من انتظام الخدمات الأمنية. من ناحية اخرى ذكر "ابراهيم " ان التقرير الخاص بفض اعتصام رابعة والنهضة جاء حياديا وبذل فيه مجهودا كبيرا كما تناول التقرير العديد من الأمور الهامة، من بينها أن اعتصام أنصار الرئيس السابق كان مسلحا، ولم يكن سلميا وأنهم احتجزوا مواطنين أبرياء وقاموا بتعذيب البعض وقتل آخرين، وتأكيده على أن قوات الشرطة لم تبادر بإطلاق النار إلا بعد مقتل أحد عناصرها واضاف : لكنه أغفل بعض النقاط الأخرى، فالنسبة للانتقادات التى وجهها للشرطة بقيامها بفض الاعتصام بعد 25 دقيقة من نداء الاخلاء، وما وصفه بانه وقت غير كاف، وفشلها فى تأمين الممرات الآمنة لخروج المعتصمين .. ففيما يخص إنذار الإخلاء الذى قيل إنه لم يكن كافيا، هذا الأمر غير دقيق وغير صحيح، فالوقت كان كافيا واستغرق أسبوعين منذ أول بيان أصدرناه فى أول أغسطس الماضى، تلاه بيان آخر يوم 3 أغسطس، إلى جانب البيانات التى ألقتها المروحيات على المعتصمين لإبلاغهم باقتراب ساعة الفض، أما بشأن عدم الحفاظ على التناسب فى استخدام القوة، فان القوات كانت تواجه عناصر إرهابية، واستشهاد حوالى 62 من رجال الشرطة يوم الفض يعتبر دليلا كافيا وقاطعا على تسلح المعتصمين، واكد أن قوات الأمن وفرت أيضا ممرات فعلية لخروج المعتصمين، وهو ما ظهر واضحا على شاشات العديد من القنوات الفضائية التى كانت تنقل لحظة فض الاعتصام على الهواء مباشرة.