أكدت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي المحتمل، حمدين صباحي، اليوم الأربعاء، على أن اللقاء الذي جمع عددًا من القوي السياسية والوطنية، مع الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، غلب عليها وجهتان للنظر. وأضافت الحملة أن الأولى كانت ضد تحصين قرارات "اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة"، وهي وجهة النظر التي اعتبرت تحصين القرارات يخالف نص المادة 97 من الدستور، ويحيط الانتخابات الرئاسية بأجواء من الشكوك ويعرض منصب الرئيس للاهتزاز؛ إذا ثبت عدم دستورية القانون، بحسب قولها. وأكملت: "فيما دافعت وجهة النظر الأخرى عن قرار التحصين وأبدت مخاوفها من أن ينتج عن عدم تحصين القرارات؛ استنفاذ للمواعيد الدستورية التي يجب أن تتم خلالها الانتخابات".