أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 11 عنصرا من القوات الحكومية على الأقل، وجرح أكثر من 10 آخرين في تفجير نفق أسفل مبان في حلب القديمة، مما أدى إلى إنهيار ودمار عدد منها. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم، الخميس، قول المرصد إن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على مناطق في بلدة الأتارب في ريف حلب، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل. ولا تزال مدينتا دوما وداريا الخاضعتان لسيطرة مقاتلي المعارضة واقعتين عمليا تحت حصار القوات الحكومية في ريف دمشق، بينما عقدت مصالحات محلية في عدد من المدن والبلدات المحيطة بالعاصمة. وفي تطور آخر، أكد محافظ حمص طلال البرازي أنه تم إجلاء 11 مدنيا من حيي بستان الديوان والحميدية، مشيرا إلى أن "العملية توقفت بعد ذلك بسبب إعاقتها من قبل المجموعات المسلحة التي قامت بإطلاق أعيرة نارية نحو المعبر الذي من المفترض أن يخرج منه المدنيون". يذكر أن خلال الفترة ما بين 7 و13 فبراير الجاري تم إجلاء أكثر من 1400 مدني من الأحياء المحاصرة في حمص منذ حوالى عشرين شهرا من القوات الحكومية، وذلك بموجب اتفاق بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة بإشراف الأممالمتحدة.