أعلنت الاممالمتحدة في بيان رسمي لها الليلة الماضية ان المجاعة في أجزاء من جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من الأطفال، ووصف مسؤولون ما يحدث بأنها أسوأ أزمة انسانية في الصومال المضطرب منذ عقدين. ويأتي الاعلان بعد شهور من المجاعة ومع بداية كالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة وغيرها تدق ناقوس الخطر حول الجفاف المدمر في منطقة القرن الأفريقي، حيث يقدر أن 10 مليون شخص بحاجة للمساعدة. وقد تفاقمت الأزمة بسبب الحروب الأهلية، وتدنى معدلات هطول الأمطار. وقال مارك بودين كبير المسؤولين في الأممالمتحدة عن المساعدات الإنسانية إلى الصومال ان تلك البلاد تواجه الآن أسوأ أزمة غذاء في السنوات ال 20 الماضية. وأضاف مخاطبا صحفيين أن هناك حاجة إلى 300 مليون دولار في غضون شهرين للمساعدة في (تخفيف) الأزمة.