رحب رياك مشار، النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفاكير وزعيم المتمردين، بإطلاق سراح 7 من قيادات الحركة الشعبية المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية، مؤكدا رفضه لقرار حكومة جوبا بإلقاء القبض عليه واستمرارها في اعتقال أخرين أبرزهم الأمين العام السابق للحزب باقان أموم، ووصف قرار الحكومة في هذا الشأن "بالمؤامرة القذرة". وقال مشار في تصريح لصحيفة التغيير الصادرة بالخرطوم اليوم، السبت، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس سلفاكير ما زال يعتقل باقان أموم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الحاكم ومجموعة أخرى من القيادات. وأضاف إن التحقيقات التي أعلنها وزير العدل باولينو لاويلا، غير نزيهة وتم إعدادها وكانت جاهزة، وقال" هذه مؤامرة أعدها سلفاكير ومجموعته"، لافتا إلى إن الإفراج عن المعتقلين السبعة شيئ إيجابي، وتابع " لماذا تم اعتقالهم في الأصل قرار اعتقالهم كان خاطئا". ووصف مشار، الرئيس سلفاكير" بالدكتاتور"الذي ينفرد بالحكم، ودعا حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن من تبقوا من المعتقلين السياسيين اللذين اعتقلوا على خلفية المحاولة الإنقلابية.