وصف السفير الأمريكي في دمشق، روبرت فورد، منع النظام السوري إدخال المساعدات إلى حمص بأنه "جريمة حرب"، مؤكدًا إن "الجهود تتواصل لأجل ذلك." وأضاف فورد – حسبما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية – أن هناك تنسيقا مع روسيا والأمم المتحدة لإدخال المساعدات في أقرب وقت، مشيرا إلى أن بنود إطلاق سراح المعتقلين من بين مواد الاتفاق. وكما نوهت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد كان فيصل المقداد ، نائب وزير الخارجية السوري، اعتبر أن "الحصار المفروض على حمص مفروض على من سماهم الإرهابيين"، مضيفا أن "المهم ألا يصل الغذاء إلى هؤلاء المحاصرين في حمص" وقال المقداد "ما زلنا ننتظر ضمانات لعدم وصول هذه القوافل إلى مجموعات مسلحة، إلى جماعات إرهابية داخل المدينة. نريد أن تذهب إلى النساء والأطفال. ما زلنا ننتظر هذه الضمانات". وأصبحت الجهود الرامية لتوصيل إمدادات الغذاء والدواء إلى المدينة اختبارا اثناء محادثات السلام الجارية في سويسرا يمكن أن تحقق نتائج عملية على أرض الواقع.