ذكرت مجلة «كومنتاري» الأمريكية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أن وسائل الإعلام سوف تضع نصب عينها يوم الثلاثاء المقبل خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما "حالة الاتحاد" . وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن المشكلة التي تواجه أوباما الآن هي تأكل شعبيته ، فعلى سبيل المثال أظهر استطلاع رأى جديد لجامعة "كوينيبياك" أن معظم الأمريكيين يرون الرئيس الأمريكي على أنه غير كفء ويرى 49 % من الشعب الأمريكي بأنه غير صادق وغير جدير بالثقة . وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، يظهر الاستطلاع أن 77 % من الشعب الأمريكي يشعر بتراجع الحالة الاقتصادية ويوافق 36 % على طريقة معاملته مع قضية الرعاية الصحية في حين يرفض 59 % فيما يتعلق بنفس القضية . وتفيد المجلة أن خطاب "حالة الاتحاد" لن يغير من هذه النسب الحالية شيء وسوف يكون أوباما وحزبه بنفس السوء حتى بعد الخطاب كما كانوا عليه قبله . وأضافت المجلة " لقد انكشفت أوراق لعب أوباما كلها ولفت عنه الناس ويراه الكثير من الأمريكيين على أنه شخص كثير الكلام وكلامه لا يرتقي بمنصبه ، ووصفته بأنه كالرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر بدون كامب ديفيد ". تجدر الإشارة إلى أن خطاب "حالة الاتحاد" يلقيه رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي ومجلسى الشيوخ والنواب في مبني الكابيتول ، ويقر الرئيس في هذه الخطبة حال الأمة ويضع تصورا للأجندة التشريعية والأولويات الوطنية أمام الكونجرس .