صرح مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والاستراتيجية، الدكتور مصطفى حجازي، اليوم الثلاثاء، بأن محطات التغيير في مصر بدأت منذ ثورة يناير مرورًا ب"ثورة يونيو"، وانتهاء بالاستفتاء على الدستور، وهذه المحطات أكدت أن المصريين يطمحون ويثورون لتحقيق دولة "حرة" ومجتمع أكثر حرية وعدالة وكرامة. وأشار حجازي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، الاثنين، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن هناك من يحول دون هذه الدولة وهما نوعان، أما نوع من الفاشية الدينية، أو نوع من الفساد المالي والإداري. وقال حجازى: "نحن نرى المصريين في لحظة استعادة لحقوق كانت غائبة وأنهم يريدون الآن من خلال الدستور الذي كتبوه بأيديهم، أن يستعيدوا حقوقهم ومن خلال باب الحقوق والحريات، يؤكدوا أن ما خرج من أجله المصريون كان من أجل حريتهم وأنه لم يشفع لنظام أسقطوه في 30 يونيو إن يحاول مساومتهم بين الخبز والحرية وهذا يتضح في مواد الدستور المختلفة بداية من المادة 51 التي تتحدث عن الكرامة الإنسانية. وقال حجازي أن مؤسسة الرئاسة على تواصل دائم مع وسائل الإعلام سواء المحلية أو الغربية، موضحًا أنه تم إصدار 7 بيانات من قبل مجلس الدفاع الوطني بالإضافة إلى أكثر من 10 بيانات رئاسية.