أعضاء بالكونجرس يتهمون «سنودن» بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية

اتهم رئيسا لجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، إدوارد سودون، المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية ال"سي آي إيه"، بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الروسية عندما كان يعمل لصالح الوكالة في هاواي قبل أن يكشف عن مئات الآلاف من الوثائق السرية الأمريكية.
وقال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية- أنه يجري حاليا تحقيقا حول ما إذا قدمت روسيا مساعدة لسنودن في السطو والكشف عن وثائق الحكومة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن "روجرز" لم يقدم ادلة محددة إلا أنه قال "إن التحقيق كشف عن بعض الأشياء التي يمكن وصفها بالمفاتيح التي تشير إلى حصول سنودن على مساندة من روسيا."
ومن جانبها قالت السيناتور دايان فينشتاين رئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ إن سنودن ربما حصل على تلك المساعدة إلا أننا لم نتاكد من ذلك في هذه المرحلة.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي يجري فيه مكتب التحقيقات الفيدرالية تحقيقا في هذا الشأن.
ومن ناحيته، صرح الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتن، اليوم، "أن سنودن يستطيع حضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية، المقرر عقدها في سوتشي في السادس من فبراير القادم "، مشيرًا إلى أن سنودن حصل على حق اللجوء السياسي في روسيا ومن حقه التنقل بحرية في مختلف أنحاء روسيا .
وأضاف بوتين في حديث مع شبكة "إيه بي سي الأمريكية" يستطيع السيد سنودن شراء تذكرة لحضور الأوليمبياد.
وبسؤاله عن المدة التي سيبقى فيها سنودن في روسيا قال بوتن أنه يستطيع بلا شك البقاء طالما اراد.