أصدرت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الاثنين، قرارًا بإعادة تأهيل قناطر زفتى، التي توفر المياه اللازمة لمساحة مليون فدان، والتي تم بناؤها عام 1902، وأعيد تجديدها عام 1954، وتتكون من 50 فتحة. وتعد القناطر من الآثار المعمارية الفريدة على مستوى مصر، ويأتي قرار إعادة تأهيلها بناء على توصية اللجنة الفنية الخاصة بدراسة وضع قناطر زفتى القديمة. وصرح وزير الري الدكتور محمد عبدالمطلب، اليوم، أن قرار إعادة تأهيل القناطر سيوفر على الدولة حوالي 400 مليون جنيه، هي فارق التكلفة بين إعادة التأهيل الذي لن تزيد تكلفته على 140 مليون جنيه، وبين إعادة البناء الذي من المتوقع أن يتجاوز 500 مليون جنيه. وقال الوزير إن الظروف الحالية التي تمر بها مصر تحتم على الجميع التأكد من أوجه الصرف والإنفاق، لعدم إنفاق أي استثمارات لا تحقق عائدًا، مشددًا على أنه لن يتم تنفيذ أي مشروع إلا بعد التأكد من جدواه الفنية والاقتصادية. ومن جهته قال رئيس مصلحة الري المهندس محمد بلتاجي، إن قناطر زفتى تؤدي دورًا حيويًا في منظومة الري، حيث تقوم بتوفير مياه الري لمساحة تصل إلى مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط، والذي يوصل المياه إلى 4 محافظات هي "الغربية، والدقهلية، وكفر الشيخ، ودمياط"، بالإضافة إلى أنها تعتبر المصدر الأساسي لتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام من الغرب إلى الشرق.