أدان بأشد العبارات مجلس الأمن الدولي الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار بالعراق.كما أدان المجلس الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الأسلامية في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة،ضد الشعب العراقي، سعيا لزعزعة الأستقرار في العراق وفي بقية دول المنطقة. وحث مجلس الأمن – في بيان أصدره مساء، اليوم، بتوقيت نيويورك- حث شعب العراق،بما في ذلك العشائر العراقية والزعماء المحليين وقوات الأمن العراقية في الأنبار،علي مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب،وأكد علي الأهمية القصوي لاستمرار الحوار الوطني والوحدة الوطنية بين كافة العراقيين. وذكر بيان مجلس الأمن أن الدول الأعضاء "يؤيدون التعليقات التي أبداها آية الله العظمي السيستاني، التي ترحب بالسكان المشردين داخليا من الأنبار الي النجف وكربلاء،فضلا عن التزام عدد من المجتمعات المحلية-السنة والشيعة والأكراد- لتلبية حاجات المشردين". وأعرب المجلس عن دعمه القوي للحكومة العراقية ولجهودها المتواصلة لتلبية الأحتياجات الأمنية لكل العراقيين،ورحب بالتزامها بحماية السكان المدنيين في الفلوجة،وحثها علي مواصلة العمل مع بعثة الأممالمتحدة في العراق "يونامي" لضمان تقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين اليها. وجدد مجلس الأمن تأكيداته السابقة بأن " الدولة الأسلامية في العراق والشام تخضع للحظر المفروض علي الأسلحة وتجميد الأوصول المفروضة بموجب قرار المجلس السابقين رقمي 1267 لعام 199 و2038 لعام 2012". وأعاد مجلس الأمن الدولي تأكيده علي دعم واستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية،وكرر التأكيد علي أنه لا يمكن لأي عمل ارهابي أن يعكس المسار نحو السلام والديمقراطية واعادة الإعمار في العراق،والذي يحظي بدعم الشعب العراقي والحكومة العراقية والمجتمع الدولي بأسره.