أعرب مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن دعمه للحكومة العراقية في كفاحها لاستعادة السيطرة على عدد من القطاعات بالقرب من بغداد والتي كانت سقطت بأيدي إسلاميين مرتبطين بالقاعدة. وأعرب أعضاء مجلس الأمن ال15 في بيان عن دعمهم لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في حين سيطر مقاتلون من الدولة الإسلامية في العراق والشام (المرتبطة بتنظيم القاعدة) الأسبوع الماضي على مدينة الفلوجة وعدد من أحياء مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. وأدان مجلس الأمن هذه الهجمات وأشاد بشجاعة قوات الأمن العراقية في هذه المحافظة. وقال إن المجلس يحث "القبائل العراقية والمسؤولين المحليين وقوات الأمن في محافظة الأنبار على مواصلة الانتشار والتوسع وتعزيز تعاونهم ضد العنف والرعب".