قام وزير الداخلية التركي، معمر غولير، بتقديم استقالته بسبب اعتقال ابنه، وذلك لاتهامه ضمن تحقيقات واسعة بالفساد. حيث اعتقل أكثر من عشرين شخصًا من المقربين من إدارة رئيس الوزراء «رجب طيب أردوغان». ونفى «غولير» ارتكابه أي مخالفات، مشيرًا إلى أن الأمر يعود إلى رئيس الوزراء بشأن استقالته. وفي اسطنبول تظاهر عدة آلاف، بعضهم كان يحمل صناديق أحذية فارغة كتب عليها عبارة ( ليس لدينا نقود )، في إشارة إلى اتهامات للحكومة بتلقي رشاوى. ونقلًا عن وكالة (BBC) العربية، طالب المتظاهرون باستقالة حكومة «أردوغان». واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وذكرت وكالة أنباء (دوجان) التركية، أن مئات المحتجين تجمعوا في ميدان كاديكوي حاملين لافتات تطالب باستقالة حكومة رئيس الوزراء «أردوغان». وانتقد «أردوغان» تحقيقات الفساد ووصفها بأنها من تدبير ( تحالفات ظلامية ) وتعهد بالكشف عمن يقفون وراء ذلك. وعزل «أردوغان» بالفعل عشرات من قيادات الشرطة منذ بدء حملة الاعتقالات.