قال أسامة نجل الرئيس السابق محمد مرسي إنه لو كانت حياة والده ثمنا لكي يكون أيقونة للحرية ورادعا لكل طاغية، فهم لا يبخلون على الله بها، مشيرا إلى أنهم قد نذروا مرسي نذرا كاملا لخدمة الوطن ونصرة الدين. حيث قال، في بيان له، اليوم، الخميس: "لو كانت حياة الرئيس عاشق الوطن ثمنا لكي يكون أيقونة للحرية ورمزا للصمود وتكون سيرته رادعا لكل طاغية فاللهم إننا لا نبخل عليك به وأنت حسيبه، أن أول ما علمنا إياه الرئيس ودرة تاج تربيته لنا هو أن حب الأوطان من الإيمان بالله، بل هو خير ما يتقرب به العبد لربه وينصر به دينه". وأضاف: "انطلاقا من منهجه الفكري وعقيدته الراسخة ارتضينا أن ننذر أحب الناس إلينا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رب أسرتنا وتاج رأسنا ورئيس وطننا نذرا كاملا لخدمة الوطن حسبة لله ونصرة لدينه، ونشهد في هذا الشأن أنه ما قصر ولا غيًر ولا بدل بل كان نعم المواطن المهموم برفعة وطنه والسائح الباحث عن حقيقة نهضته، وأنه بذل من صحته حتى نحل جسده وبذل من وقته حتى لم يعد ير النوم إلا كفافا وبذل من حقه وحظ نفسه فلم يجمع من المال ومن متاع الدنيا الزائلة شيئا، وعمل مخلصا من أجل شعبه، وكان مئات المرات يتابع رعيته قلقا عليها مشفقا على نفسه، يتقوى بالدعاء وبما وهبه الله من عزيمة لا تفتر وجهد لا يكل". وتابع: "أننا وفي مقدمتنا حرم الرئيس إذ ندرك وعورة الطريق وبلاياه ونعلم يقينا ثمن تمثيل ثورة يناير وعدم التفريط في مبادئها، فإننا نشهد الله أننا سنتبع نهجه ونسير على دربه موقنين بقوله تعالي (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور)، الثورة منتصرة مهما ادعى الدجالون ومهما كذب المرجفون، نعاهد الله ألا ننحني يوما وألا نقبل الضيم أو ننزل على رأي الفسدة أو نتنازل مثقال ذرة عن الحق، نعاهد الرئيس المجاهد بما أوصانا بألا ير أحد من آل مرسي إلا البأس كل البأس".