قامت 45 شخصية عامة وسياسية من المستقيلين من حزب الدستور، اليوم الثلاثاء، بإعلان تشكيل جبهة جديدة تعرف ب"الكتلة الوطنية". وتهدف الجبهة إلى التنسيق بين المستقيلين، ودعمهم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة "وفقًا لأهداف الثورة". وأصدر مؤسسو الكتلة بيان صحفي اليوم، قالوا فيه إن: "ما ناضل من أجله المصريون، وما رفعوه من شعارات صارت أهدافًا للثورة المصرية تنتظر التطبيق، وتحويلها إلى سياسات وقوانين وبرامج عمل، وتسعى الكتلة إلى توحيد جهود التيار المدني بكل طوائفه وعماله وفلاحيه لمنع التشتت والتفتيت، والعمل على مواجهة ما يحيق بالوطن من مخاطر وتحديات". وتابع البيان: "ستعمل الكتلة مع كل القوى والأحزاب السياسية المرتكزة على ذات الأسس، لتحقيق أكبر تحالف انتخابي وسياسي مدني، لتحقيق آمال الشعب المصري، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والانتصار للديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، ولن يقتصر هذا التحالف على مرحلة ما قبل الانتخابات، بل يجب أن يستمر لما بعد ذلك، لتحقيق هذه الأهداف". وأشار البيان إلى أن هذا التكتل يأمل أن يكون باعثًا للأمل، لإعادة ترتيب الحياة السياسية في مصر على نحو يحقق طموحات هذا الشعب العظيم. ومن ضمن الأسماء، التي ضمتها الكتلة الوطنية: أحمد البرعي، جورج إسحاق، هاني سري الدين، علاء عبد المنعم، آثار الحكيم، مصطفي الجندي، إسراء عبدالفتاح، جيهان فاضل، بثينة كامل، عمرو الشوبكي، محمد غنيم، ناصر أمين، حافظ أبوسعدة، سعد عبود، نادر السيد، مسعد أبوفجر.