صرح رئيس حزب "النور" السلفي، الدكتور يونس مخيون، الأربعاء، أن الحزب حذّر منذ فترة مما يحدث في الشيخ زويد وشمال سيناء، وفي العديد من محافظات مصر من عنف، مؤكدًا أن الحل السياسي هو الطريق الأول للخروج من الأزمة الحالية، و"الأمني" لن يجدِ وسيولد "عنفًا مضادًا. وقال مخيون، في تصريحات ل"بوابة الفتح"، التابعة ل"الدعوة السلفية" بالإسكندرية: "أكدنا لأطراف الأزمة أكثر من مرة أن الخاسر الوحيد هو الشعب المصري، ولابد أن يمتلك كل الأطراف الفاعلة مرونة في التعامل لكي يعبر المجتمع تلك الأزمة". وأكد أن "مصر مستهدفة، وأن هناك عناصر خارجية تسعى لإشعال الموقف في مصر أكثر مما هو عليه الآن، وذلك عن طريق منظمات مصرية مخترقة من الخارج، لزعزعة الاستقرار داخل المجتمع المصري". وتابع: "الغرب يسعى لإشاعة الفوضى في مصر وتفكيكها، كما في اليمن والعراق وسوريا وليبيا، وأن العالم يسعى لأن تكون مصر في حال تلك الدول، حتى يستطيع الكيان الصهيوني رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد".