كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت تقييمًا "استخباراتيًا" قدمته إسرائيل حول قدرات إيران النووية ومدى استعدادها لإيقاف برنامجها النووي. وأضافت الصحيفة، في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني مساء السبت، أن مسئولين أمريكيين قالوا إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية رفضت تقييمًا قدمته إسرائيل حول البرنامج النووي الإيراني، أثناء المفاوضات التي جرت مؤخرًا بين مجموعة "5 + 1" وإيران، حيث لفتت أجهزة الاستخبارات أن التقييم الإسرائيلي بخصوص قدرة إيران الوشيكة على امتلاك أسلحة نووية أمر "مُبالغ فيه ومثير للقلق". ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، قولها: "إن بعض التقارير التي قدمتها إسرائيل كانت "مضللة" بشكل صريح". وأوضحت الصحيفة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه في 13 نوفمبر الجاري، حث نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ووزير الخارجية، جون كيري، اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ على تعليق خطط تهدف إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران، رافضين تقييم إسرائيل الذي يفيد بأن وقف العقوبات من شأنه أن يمكن طهران من تعزيز قدراتها النووية.