دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين، إلى مليونية، غدًا الجمعة، تحت شعار "نساء مصر خط أحمر"؛ اعتراضًا على اعتقال فتيات ينتمين لجماعة الإخوان بالإسكندرية. كما دعا حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية للجماعة، إلى مليونية باسم "استقلال مصر ورفض الاحتلال الناعم"، بدعوى تطهير الوطن من الصهاينة وخيانة الانقلابيين ورفض التنسيق الأمني والمخابراتي من أجل عودة الاستقلال الوطني وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بقوات مصرية خالصة، على حد قوله. وأضاف الحزب في بيانٍ له، اليوم الخميس، أن "المصريين فجعوا من الأنباء التي كشفت عن إسناد تأمين قناة السويس لشركة أمن صهيونية، يرأسها جنرالات من "الموساد"، الذين تلوثت أيديهم بدماء الشهداء مصر البواسل ورجالها الأبطال، بحسب البيان. وذكر الحزب أن "التعاون الفجّ مع دولة الاحتلال الصهيوني في المسائل الأمنية، يفضح خيانة الوطن والتفريط في الأمن القومي ويكشف الاختراق الصهيوني ويضرب ميزان الوطنية في مقتل يفجع له كل مصري حر شارك في تحرير تراب وطنه من دنس الصهاينة، عبر حروب 48 و56 و67 و73". ودعا بيان الحزب "كل شريف ووطني في الجيش وخارجه إلى التحرك من أجل إنقاذ مصر وتطهير المؤسسة الوطنية وإنقاذ شرف العسكرية المصرية من العار". واعتبر "الحرية والعدالة" أنه "لم يعد أمام شرفاء مصر، داخل الجيش وخارجه، مبرر للسكوت أو التغافل أو التأجيل أو التذرع بأي حجة أمام الحقائق التي تؤكد خيانة الانقلابيين، غير بذل كل غال ونفيس من أجل تطهير الوطن والمؤسسة العسكرية من الخونة"، حسب زعمه. كما حذر من وصفهم ب"الوطنيين" في المؤسسة العسكرية من استخدام قادة "الانقلاب" لهم كأداة لتنفيذ مخططات الانقلاب، لتبرر قتل المصريين في الشوارع بأيدٍ مصرية، لتحقيق مصالح وطموحات خاصة بقادة الانقلاب؟، تضر بمصلحة الوطن وتزيد من الانقسام بين أبنائه وتغيير عقيدة الجيش نحو الكيان الصهيوني باعتباره دولة صديقة".