قامت سلطات مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، اليوم السبت، بفتح تحقيقات موسعة لمعرفة دوافع إطلاق النار الذي وقع في مطار لوس أنجلوس الدولي، أمس الجمعة، والذي أسفر عن مصرع أحد رجال أمن المطار وإصابة سبعة اشخاص آخرين. وذكرت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، بحسب ما نقلته عنها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن السلطات الأمنية مازالت تستمع إلى شهادات المسافرين الذين كانوا بالمطار، بالإضافة إلى التحري عن حياة بول أنتوني سيانسي، الذي قام بفتح النار داخل المطار. وقالت مصادر أمنية إنه لم يتم بعد الكشف عن أيّة علاقة بين سيانسي البالغ من العمر 23 عامًا وأيّة جماعة تفسر أسباب قيامه بإطلاق النار. يذكر أن سيانسي هو أمريكي الجنسية ويقيم في لوس أنجلوس، ومازالت حركة الملاحة الجوية في مطار لوس أنجلوس متأثرة بالحادث الذي وقع أمس ولم تعد الحركة إلى طبيعتها حتى الآن، حيث تأثرت حركة حوالي 1550 رحلة بالحادث، كانت من المقرر أن تقل أكثر من 150 ألف مسافر منذ الأمس.