أعلنت روسيا، اليوم الخميس، ترحيبها بنجاح المرحلة الأولى من تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وقال مصدر في الخارجية الروسية لوكالة أنباء "نوفوستي" الروسية إن: "المرحلة الأولى من تدمير الترسانة الكيماوية السورية قد أنجزت بنجاح"، لافتًا إلى أن موسكو تدعم وستساعد بمختلف الأشكال على تنفيذ هذه المهمة في المواعيد المحددة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ومجلس الأمن الدولي"، حسب ما نقلته وكالة الشرق الأوسط. وأعرب المصدر الروسي عن أمله في أن "يتم تدمير الترسانة الكيماوية السورية بحلول منتصف العام 2014 كما هو معلن". هذا ومن المنتظر أن يصادق المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حتى الخامس عشر من الشهر المقبل على الخطة التي اقترحتها دمشق لتدمير ترسانتها الكيماوية، وفق ما جاء على موقع المنظمة اليوم. وتعتبر هذه الخطة شرطًا إلزاميًا على السلطات السورية في إطار الاتفاق الروسي – الأمريكي الذي ينص على تدمير كامل الترسانة الكيماوية السورية بحلول منتصف العام 2014. وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم أن سوريا دمرت كل معدات الإنتاج والمزج والتعبئة في منشآت الأسلحة الكيماوية المعلنة..ملتزمة بمهلة حددت لها ضمن برنامج لنزع السلاح. وأضافت في بيان لها، أن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 موقعا للأسلحة الكيماوية في أنحاء البلاد"..مشيرة إلى أن الموقعين الآخرين شديدا الخطورة بحيث يتعذر تفتيشهما لكن المعدات الموجودة بهما نقلت إلى مواقع أخرى خضعت للتفتيش". وقالت الوثيقة "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحققت من تدمير كل معدات الانتاج والمزج والتعبئة المعلنة في المواقع الثلاثة والعشرين كلها وشاهدتها". وذكر أحمد أوزومكو رئيس المنظمة أن سوريا كشفت في تقريرها وجود 1.3 ألف طن من المواد الكيماوية والمركبات الأولية، المستخدمة في انتاج السلاح الكيماوي، إضافة إلى 1.2 ألف طن من القذائف غير المزودة بشحنات كيماوية، كما قدمت سوريا معلومات عن 41 منشأة موزعة على 23 موقعا يمكن أن تستخدم في صنع السلاح الكيماوي.