أعرب بعض النواب الأمريكيون عن قلقهم إزاء القرار الأخير للإدارة الأمريكية، بتخفيض المساعدات الإقتصادية والعسكرية لمصر، وأكد البعض أنهم ساعون إلى تغيير القانون المتعلق بهذه المساعدات. وبحسب روترز، فقد صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إد روس ، أنه يؤيد كل قرار من شأنه أن يبقي على علاقة عسكرية وقوية مع مصر، وكا ذلك في جلسة استماع عقدت من أجل مناقشة مستقبل المساعدات الأمريكية لمصر. وقال أعضاء من اللجنة ، إن خفض المساعدات قد يؤثر على العلاقات الوثيقة مع الدولة المهمة من الناحية الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مصر بها قناة الويس، وبها أكبر عدد من السكان العرب. كما تساءل البعض منهم، عن التنسيق بين الإدارة الأمريكية واسرائيل قبيل هذا القرار، نظراً للمخاوف حول تأثيره على إتفاقية السلام بين مصر واسرائيل. وقال نائب نيويورك ايليوت انجيل وهو أرفع عضو ديمقراطي في اللجنة إن تعليق المساعدات يمكن أن يعرض للخطر عقودا من التعاون الوثيق مع الجيش المصري، مضيفا أن خفض المساعدت سيجعل النفوذ والتأثير الأمريكي على القرار المصري أقل. وكان مسؤولون أمريكيون قد سربوا هذا الشهر لمساعدين في الكونجرس انهم قرروا سرا احترام القانون المتعلق بنع المساعدات عن لدول التي يحدث فيها إنقلابًا على نظام الحكم المنتخب، وذلك رغم ان الادارة الأمريكية قالت في وقت سابق انها ليست ملزمة بأن تقرر إن كان انقلابا حدث وبالتالي ليست مضطرة لتطبيق القانون. جدير بالذكر أن إدارة أوباما قالت في التاسع من أكتوبر، أنها ستعلق تسليم دبابات وطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بالاضافة الى مبلغ 260 مليون دولار مساعدات نقدية للحكومة المصرية المدعومة من الجيش الى ان تحقق تقدما فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.