صرح الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المصري، بأن زيارته للإمارات جاءت كثمرة للتعاون والدعم الإماراتي الكبير لمصر، وكان الغرض في جانب منها التوقيع على الاتفاق الإطاري لدعم مصر وتقديم الشكر والتقدير للمسئولين بها، مشيرًا إلى أن الدعم الإماراتي ليس غريبًا على العلاقات المصرية الخليجية وخاصة الإمارات؛ حيث ترتبط مصر معها بعلاقات تاريخية وعميقة. وأوضح الببلاوي، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي، مساء اليوم الأحد، إن الإمارات لها جهد متميز في الطاقة الجديدة والمتجددة وتم التباحث للاستفادة بهذه الخبرة التي نحتاجها خاصة في الريف المصري. ووصف العلاقات المصرية الإماراتية بالقديمة والوثيقة والعميقة وأن الإمارات اتخذت خطوة هامة لدعم مصر،مشيرًا إلى أن الاتفاق الاقتصادي الذي تم توقيعه أمس مع الجانب الإماراتي هو بداية وليس نهاية. وعن التعاون مع إيران، أكد الببلاوي، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن سلامة واستقرار الخليج جزء من أمن وسلامة مصر وأي مساس بالخليج هو مساس بالأمن القومي المصري، أما الحوار فيجب أن يكون عدم الوقوف مع جانب إلى جانب أما فتح قنوات للحوار ليست للتنازل عن أي حق أو التفريط في أي شئ وما يقال لا يغير قيد أنملة لمصرعلى أن تأثر أي دولة من دول الخليج فمصر لن تقبل بذلك. وأشار إلى أن التعاون في المجال الاقتصادي غير مقصور على الحكومتين فقط وأن الجانبين يأملان أن يكون هناك تعاونًا بين القطاع الخاص والقطاع الاستثماري خاصة وأن الإمكانات متواجدة والإرادة متوفرة لمزيد من التعاون والبيئة مناسبة الأن ونرعى هذا الأمر حتى تكون مصر بيئة جاذبة للاستثمار. وقال الببلاوي إننا نحاول الاستفادة من كافة التجارب للدول التي سبقتنا في المجالات المختلفة ومنها المشروعات الصغيرة أما الاهتمام بالشباب والمرأة فنحن نحاول التركيز عليه. وفيما يتعلق بالتعليم والبحث العلمي، قال إنهما من أهم مقومات النجاح وهي أعمق الأمور في تطور الأمم إلا أن تطويرها يحتاج وقتًا طويلًا، أما عن شغب الجامعات فأوضح أنه ليس من مظاهر العلم والعملية التعليمية وخروجًا عليها، مشيرًا إلى أن حاكم الشارقة، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، من الأسماء اللامعة التي تحرص على العلم وله إسهامات كبيرة وعميقة وله علاقات كبيرة مع الجامعات المصرية. بالنسبة للأمن والإصلاح الاقتصادي والسياسي، قال رئيس الوزراء لن تقوم حياة سياسية إذا كان الأمن مضطرب وإذا نجح الأمن دون استقرار سياسي فهناك مشكلة فلابد من الاهتمام بالأمن أولًا وهناك تشابك بين الملفات الثلاثة السياسية والأمنية والاقتصادية.