أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاي ما وصفه "بتزايد عمليات القرصنة قبالة سواحل غرب إفريقيا". حيث قال "جاي كارني" الناطق باسم البيت الأبيض، أن الولاياتالمتحدة مازالت تحاول الحصول على معلومات كافية لإيجاد الحل الأمن لعملية اختطاف اثنين من البحارة الأمريكيين في حادث القرصنة الذي تعرضت له سفينة تحمل العلم الأمريكية، في وقت سابق، قبالة السواحل النيجيرية. وبحسب وكالة الأناضول، فقد أكد "كارني" على مواصلة التعاون مع حكومات دول غرب أفريقيا للتصدي لعمليات القرصنة، مع وضع قضية البحاريّن الامريكيين في موضع الأولوية. كان مسلحون يعتقد أنم قراصنة، قد هاجموا سفينة إمدادات قبالة سواحل نيجيريا، الأربعاء – ولم يعلن عنها سوى الخميس – وخطفوا أفراد الطاقم الذين كان بينهم أمريكيان، والسفينة مملوكة لشركة أجنبية وكانت ترفع علم الولاياتالمتحدة. كما أكدت وزيرة البترول النيجيرية ديزاني اليسون مادوكي اختطاف ومهاجمة 64 سفينة بالقرب من السواحل النيجيرية وبالتحديد في منطقة خليج غينيا، بينها 55 سفينة غير مرخص لها العمل في المنطقة، خلال الأشهر الثلاثة الماضية. واشارت مادوكي في ختام مؤتمر نظمته البحرية النيجيرية عن القرصنة بخليج غينيا بحضور مسؤولين من بحرية بعض الدول الأفريقية ودول أخري ان اختطاف السفن والقرصنة وسرقة البترول المنتشرة في خليج غينيا وعلي السواحل النيجيرية يكلف البلاد مليارات الدولارات سنويا.