أوغندا ترحب بالمقاولات المصرية شريكًا في حركة التنمية العمرانية

عرضت مصر على أوغندا التعاون في حركة التنمية العمرانية التي تشهدها الأخيرة مؤخراً، ولاقى هذا العرض ترحيبا وقبولاً.
حيث عرض وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس إبراهيم محلب، على وزير الأشغال الأوغندى المهندس إبراهام بياندالا، مشاركة شركات المقاولات المصرية فى حركة التنمية العمرانية التى تشهدها أوغندا حاليا، منوها إلى أن هناك أوجه مختلفة للتعاون وفرص لتبادل الخبرات سيتم استثمارها مستقبلا.
وأبدى الوزير الأوغندى ترحيبه بمشاركة شركات المقاولات المصرية فى تنفيذ المشروعات المختلفة بأوغندا، مشيرا إلى أن هناك خمسة مشروعات طرق كبرى سيتم طرحها قريبا، وعلى شركات المقاولات المصرية التقدم بعروضها لتنفيذ هذه المشروعات.
وخلال لقائهما بالعاصمة الأوغندية (كمبالا)، أشار المهندس إبراهيم محلب إلى إمكانية افتتاح فرع للمركز القومى لبحوث البناء والإسكان فى أوغندا، ليتولى مراقبة جودة مواد البناء، والمساهمة فى عمل كود خاص بالبناء لأوغندا، ورحب الوزير الأوغندي بهذا العرض، مؤكدا إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية فى هذا المجال.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد قال وزير الإسكان إن مراكز التدريب التابعة للوزارة، يمكنها تقديم حزم تدريبية مختلفة على حرف التشييد والبناء، للعاملين فى هذا القطاع بأوغندا، ويمكن تنظيم دورات تدريبية سواء فى مصر، أو باستقدام المدربين المصريين إلى أوغندا.
ووجه محلب الدعوة لوزير الأشغال الأوغندي لزيارة مصر، وتفقد عدد من المشروعات الكبرى المختلفة فى المدن الجديدة، والتعرف على الأنشطة والخبرات المتعددة الموجودة فى المركز القومى لبحوث البناء والإسكان.
وعبر وزير الأشغال الأوغندي عن سعادته باللقاء، متمنيا أن تشهد هذه الفترة تعاونا بين البلدين، مشيرا إلى أنه تلقى تقريرا من سفير أوغندا بالقاهرة عن اللقاء الذي عقده المهندس إبراهيم محلب، مع سفراء الدول الإفريقية، وأبدى فيه رغبته فى مد جسور التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة.
ومن المقرر أن يلتقى المهندس إبراهيم محلب مع وزير الإسكان الأوغندى فى وقت لاحق، قبل مغادرة الوزراء المصريين إلى بوروندى.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتى فى مستهل جولة إفريقية نظمتها وزارة الخارجية، تضم وزراء الخارجية، والإسكان والزراعة، لزيارة كل من أوغندا، وبوروندى، والكونغو، فى إطار دعم وتوطيد العلاقات المصرية الإفريقية، خاصة مع دول حوض النيل، والعمل على فتح مجالات للتعاون وتبادل الخبرات، بما يحقق المصالح المشتركة.