رجح المحلل الأمني المصري، العميد خالد عكاشة، اليوم السبت، زيادة التفجيرات الانتحارية من قبل من أسماها ب"الجماعات الإرهابية" في الفترة القادمة حتى الوصول إلى تاريخ محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي في الرابع من نوفمبر المقبل. وقال عكاشة في تصريحات لفضائية "العربية"، أن تلك الجماعات المسلحة تتميز بأنها عالية التدريب وكوادرها إرهابية ذات خبرة طويلة كونتها في مسارح عمليات أوروبية وأسيوية مثل: البلقان والجيب الأفغاني الباكستاني، قادمة إلى منطقة سيناء حتى تكون كذراع إرهابي لجماعة الإخوان المسلمين والأحزاب المنضمة إليها فيما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، بحسب قوله. وتابع يقول: "إن التفجير الانتحاري الذي وقع في وقت سابق اليوم والذي استهدف مبنى المخابرات الحربية في محافظة الإسماعيلية، ليس الأول من نوعه في هذه المنطقة فقد شهدت أكثر من خمس عمليات إرهابية استهدفت قوات الجيش والأمن بشكل رئيسي طوال الشهر الماضي"، لافتًا إلى أن الجماعات الإرهابية المسلحة في سيناء قامت بتهريب العديد من خلاياها للتمركز في محافظتي الإسماعيلية والشرقية حتى تعمل هناك على هيئة خلايا نائمة لاستهداف قوات الجيش بشكل رئيسي. وأضاف بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط: "إن القيام بعمليات في تلك المنطقة يوحي بأن قوات الجيش في وضع صعب في هذا المكان المزدحم بالمعسكرات والمباني الحيوية والاستراتيجية"، مؤكدًا أن تلك الخلايا شديدة الخطورة ارتكبت العديد من العمليات الإرهابية عالية المستوى استهدف بعضها المجرى الملاحي مثل ما سمي ب "كتائب الفرقان" الشهر الماضي، وأيضًا تبنت الهجوم على منطقة البث الفضائي في حي المعادي بالقاهرة.