قال رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، أن من قامو باختطافه فجر الخميس، هي مجموعة سياسية همها الإطاحة بالحكومة بأي أسلوب "ديمقراطي أو غيره" ، منذرًا بالإعلان عن هذه المجموعة في لمؤتمر الوطني العام. صرح بذلك "علي زيدان" في مدخلة هاتفية لفرانس 24، ليل الخميس، وقال: " المجموعة السياسية لا أريد أن أسميها، لكنها المجموعة السياسية الوحيدة التي تسعى للإطاحة بالحكومة بالقوة، بالديمقراطية، من دون الديمقراطية، بأي شيء، وسأسميها في المؤتمر الوطني العام، وسأتحدث عنها وسأسميها في الداخل، لا أريد أسميها الآن لأسباب لا أريد ذكرها" ورفض زيدان أن يصف هذه المجموعة ب"المتطرفة اسلاميًا" ، ونفى كذلك أن تكون "جماعة أنصار الشرعية " كونها ليست ممثلة في البرلمان الليبي. كما سرد رئيس الوزراء الواقعة "ساروا إلى مكان يسمى جهاز مكافحة الجريمة موجود فيه واحد اسمه عادل السيد وجاءني هذا الشخص أيضا وتكلم معي بلغة سيئة، وبعد ذلك تداعت الأحداث إلى أن خرجت" وأضاف أنه قد سمع من مختطفيه، نفس الكلمات التي سمعه مساء الأربعاء من المجموعة السياسية التي يقصدها، مضيفًا "لقد كلموني عن مبررات للاعتقال وهي ذاتها التي قالها لي السيد الذي التقيته، الأربعاء، حول بعض المسائل" وجدد زيدان تأكيده حول عدم معرفته بعم الإدارة الأمريكية على اعتقال"أنس الليبي"، مشيرا إلى أن خاطفيه تناولوا هذا الموضوع معه، مضيفاً "أنا لو علمت لأبلغته، أنا حتى لا أعرفه، لكن لو علمت لأبلغته"