طالب المتحدث الإعلامي باسم "جبهة الإنقاذ الوطني" بالسويس، علي أمين، اليوم الأربعاء، بضرورة قيام الأجهزة الأمنية بالسويس بالكشف عن تحقيقاتها في قضية قيام نشطاء مصريين ومن بينهم أحد النشطاء بالسويس بالاجتماع مع أعضاء ب"التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين" داخل دولة المغرب بهدف زرع القلاقل والأزمات داخل مصر. وقال علي أمين: "إننا نحذر أجهزة الأمن في مصر من مخطط يقوم بتنفيذه التنظيم حاليًا، بعد قيامهم باستدراج نشطاء سياسيين من المحافظات المصرية الملتهبة سياسيًا ومن بينها محافظة السويس إلى اجتماعات خارج البلاد ويتم خلال هذه الاجتماعات إغراؤهم بالمال حتي يعودوا إلى المحافظات المصرية ويقومون بتحسين صورة الإخوان المسلمين". وأكد بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط: "تلقينا معلومات مؤكدة أنه عقد اجتماع في دولة المغرب خلال الفترة الماضية نظمته جماعة الإخوان المسلمين تحت ستار مؤتمر حقوقي، وعقدت خلاله اجتماع مع أعضاء حركات سياسية شبابية من المحافظات المصرية، وحضر هذا الاجتماع شخص من محافظة السويس ينتمي إلى حركة سياسية تكرر سفره إلى دول أوربية من قبل تحت دواعي حضور مؤتمرات حقوقية وبعد اتفاقهم عادوا إلى مصر ليبدأوا تنفيذ مخطط إعادة تحسين صورة جماعة الإخوان المسلمين".