أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على ضرورة التشاور المتواصل بين دول العالم من أجل مواجهة العنف والتطرف. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، اليوم، الثلاثاء، أن ظريف أدلى بهذه التصريحات لدى استقباله سفراء النمسا وكوبا وقطر، كل على حدة، حيث جرى التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في تسوية الأزمات الإقليمية والدولية. وخلال استقباله سفير النمسا الجديد في طهران، فريدريش اشتيفت، أشار ظريف إلى التحديات الناجمة عن التطرف، والتي تعرض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر، داعيا إلى نشر أجواء الإعتدال والوسطية والعقلانية في العلاقات الدولية وعدم فرض أساليب وتوجهات مبنية على التهديد والحظر من جانب بعض الدول. ولدى استقباله السفير الكوبي لدى إيران، فلاديمير غونزالس كسادو، أكد ظريف ضرورة تعزيز العلاقات الشاملة بين طهران وهافانا في شتى المجالات وعلى رأسها المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية والعلمية، وقال "إن البلدين تحظيان بأرضيات وطاقات كبيرة جدا لتعزيز وتنمية التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية". وأعرب ظريف عن أمله في أن يتمكن البلدان من خلال مواصلة التشاور وتبادل الرأي من الإستمرار في المسار السياسي والدبلوماسي لحل وتسوية القضايا والمشاكل القائمة علي الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن جهة أخرى، أكد الدبلوماسي الإيراني ضرورة مواصلة التشاور بين إيران وقطر لحل وتسوية قضايا ومشاكل المنطقة في المسار السياسي والدبلوماسي.