دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى التعاون بين طهران ودول أمريكا اللاتينية للتدخل والمشاركة في حل أزمة سوريا من خلال الطرق السلمية. وأعرب صالحي - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية اليوم الثلاثاء - عن أمله في أن يساعد التعاون بين الجمهورية الإسلامية ودول أمريكا اللاتينية وخاصة كوبا في وضع حد للاضطرابات التي بدأت في سوريا في شهر مارس 2011. وأضاف صالحي - خلال اجتماعه بنائب وزير الخارجية الكوبي روجيليو سييرا دياز بطهران - أن إيرانوكوبا يمكنهما المساهمة في حل الأزمة الحالية في سوريا وذلك باعتبار كوبا واحدة من مؤسسي حركة عدم الانحياز. وأكد صالحي ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين إيرانوكوبا في مختلف المجالات. بدوره، أشاد سييرا دياز بالعلاقات بين طهران وهافانا ووصفها ب"الودية" كما أعرب عن دعمه للإجراءات البناءة التي تتخذها إيران لتسوية الأزمات الإقليمية. والتقى سييرا دياز أيضا خلال زيارته الحالية لطهران مع علي أصغر خاجي نائب وزير الخارجية الإيراني لشئون أوروبا والأمريكتين.