دعا مجلس الأمن الدولي، الحكومة السورية، إلى سرعة توفير ممر آمن للمساعدات الانسانية للمدنيين، عبر مناطق الاشتباكات وعبر الحدود، وتخطى العقبات البيروقراطية في سبيل ذلك. وفقا للبيان الذى أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الليلة، يحث " مجلس الأمن كل الأطراف وخصوصا السلطات السورية على اتخاذ كل الاجراءات المناسبة لتسهيل جهود الاممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة وكل الوكالات الإنسانية التي تمارس أنشطة اغاثة لضمان وصول فوري الى المتضررين في سوريا". ووافق أعضاء مجلس الأمن بالإجماع على البيان وهو ثاني قرار مهم يتخذ بالإجماع حول الصراع في سوريا في أقل من أسبوع. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد دعا البيان الحكومة السورية إلى "القيام بخطوات فورية لتسهيل توسيع عمليات الاغاثة الانسانية ورفع العراقيل البيروقراطية وغيرها من العراقيل". يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه فريق خبراء تابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية مهمتهم في سوريا للإشراف على عملية نزع الأسلحة الكيمياوية المتوقع الانتهاء منها منتصف العام المقبل. وتأتي مهمة خبراء نزع الأسلحة الكيمياوية في إطار اتفاق كان قد أبرم بين الولاياتالمتحدة وروسيا، وصدق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.